على جبهة إعادة الإعمار، بما في ذلك محاولة بعض الدول العربية التي شاركت في الحرب وبتدمير البنى السورية، رأى الرئيس الأسد أن "إعادة الإعمار في سوريا ليست عامل قلق بالنسبة لنا هي بحاجة لعاملين، أولا، العامل البشري قبل العامل المالي، عندما تمتلك دولة مثل سوريا العامل البشري ستكون الكلف المالية بالنسبة لها أقل فيما يتعلق بإعادة الإعمار، هذا شيء بديهي ونمتلك كل هذه العوامل رغم هجرة الكثير من الكفاءات السورية بسبب الحرب لكن ما زال لدينا القدرة على البدء بإعادة الإعمار والدليل واضح الآن، الدولة تتحرك وإعادة الإعمار بدأت". وذلك في مقابلة مع قناة "العالم الإخبارية".
أما لجهة الأموال اللازمة لعملية الإعمار، بين الرئيس السوري أن "الشعب السوري لديه إمكانيات مالية، رؤوس أموال قد لا يتوافر معظمها في سوريا بل خارج سوريا، ولكن هناك رؤوس أموال تنتظر بدء إعادة الإعمار لكي تبدأ بالاستثمار".
ومن حيث الأدوار الخارجية إن على صعيد الأصدقاء والأعداء، أكد الأسد أن "الدول الصديقة لديها قدرات ولديها رغبة ونحن لدينا رغبة أن تكون إعادة الإعمار بمشاركة منها لكي تستفيد ولكي نستفيد كسوريين من هذه العملية".
أما عن الدور المحتمل في إعادة الإعمار للدول التي دعمت الإرهاب في سوريا، فانتهى الأسد إلى خلاصة مفادها:
"بالمحصلة نحن لسنا بحاجة لتلك الدول ولن نسمح لها أن تكون جزءا من إعادة الإعمار على الإطلاق".