الجيش الروسي يملك أخطر "قاذفة صاروخية" في العالم (فيديو وصور)

تعد القاذفة الاستراتيجية الروسية "تو - 160" واحدة من أخطر القاذفات الاستراتيجية في العالم، ويمكنها رصد الأهداف وتدميرها بطرق خاصة تعجز عنها نظيراتها من القاذفات الأخرى.
Sputnik

ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية في تقرير لها، الثلاثاء 12 يونيو / حزيران، أن "تو 160" تحمل صواريخ مجنحة "جو — أرض" طراز "إكس — 101"، التي يتراوح مداها بين 4500 إلى 550 كم.

الطيور تحطم قاذفة استراتيجية أمريكية بقيمة 112 مليون دولار
بدأ ظهور الطائرة عام 1972 لمواجهة القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "بي — 1 إيه لانسر"، وتصل سرعتها إلى 2.3 ضعف سرعة الصوت، وقامت بأول رحلة جوية عام 1981، لكنها لم تدخل الخدمة رسميا إلا عام 1987.

وأنتج الاتحاد السوفيتي 36 طائرة طراز "تو — 160" قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن 19 طائرة منها ظلت في أوكرانيا بعد عام 1991، وتم إحالتها للتقاعد، حتى توصلت إلى اتفاق مع موسكو، التي استطاعت استعادت 8 طائرات من هذا الطراز ليصبح عدد القاذفات، التي يملكها الجيش الروسي هو 15 طائرة، تحطمت إحداها عام 2003.

وخلال السنوات الأخيرة، بدأت روسيا تطوير قاذفاتها من هذا الطراز بأجهزة ملاحة وقدرات إلكترونية متطورة.

وتتوافق فكرة عمل الطائرة مع قناعة روسية تعتمد على استخدام قاذفات الصواريخ بعيدة المدى لتنفيذ هجمات مدمرة ضد الأهداف المعادية، على خلاف فكرة القاذفات الاستراتيجية التي تحتاج إلى قدرات شبحية تمكنها من اختراق المجال الجوي للعدو لتدمير أهدافها.

وأعلنت روسيا قرار إعادة إنتاج حاملات الصواريخ الاستراتيجية في عام 2015 في مصنع قازان، وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم نقل الطائرة من قسم التصنيع في المصنع إلى قسم اختبار الطيران.

 وستكون الطائرة بعد التحديث قادرة على جمع وتحليل معلومات الطيران في نظام واحد، بعد تحديث معدات الملاحة الجوية ومجمع الاتصالات ونظام التحكم الآلي ومحطة الرادار ووسائل الحرب الإلكترونية، وأدوات التحكم بالوقود، ونظام إدارة المحرك.

وتشمل عمليات التحديث زيادة مدى الطائرة لتصبح أكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 60 في المئة، بينما سيزيد مداها عن 12 ألف كم.

وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصنع قازان للطيران "غوربونوف" في يناير / كانون الثاني الماضي، وحصلت الطائرة على لقب بيتر دينيكين، وهو أول قائد للقوات الجوية الروسية.

مناقشة