وقال مارتن سنودن رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي البلاد في بيان عن التحقيق: "هذه الخطابات تهدف إلى إثارة الخوف بين المسلمين. كما تسعى لبث الفرقة فيما بيننا".
وأضاف: "لكن رغم ذلك أظهرت مجتمعاتنا قوة في ردها على مثل هذه الكراهية وفي دعم بعضها بعضا".
وبدأت الخطابات، التي تحدد يوم الثالث من أبريل/نيسان: "يوما لعقاب المسلمين"، في الوصول إلى صناديق بريد في مارس آذار. وتلقى أربعة من نواب البرلمان من أصول آسيوية، من بين آخرين، نسخا من هذه الخطابات.
وأثارت التقارير الإعلامية عن هذه الخطابات موجة غضب واسعة النطاق وأظهر عشرات الألوف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم للمسلمين وأطلقوا وسوم "هاشتاغ" مثل #يوم حب المسلمين و #نحن نقف معا.
ومر يوم الثالث من أبريل/ نيسان دون أي أنباء عن تصاعد العنف ضد المسلمين.
وأظهرت بيانات رسمية زيادة في جرائم الكراهية في بريطانيا في عام 2017/2016.