وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، والمفوض الأوروبي كريستوس ستيليانديس، في بيان مشترك، إن الحديدة أحد أكثر المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، وسيؤدي الهجوم على تلك المدينة إلى عواقب "مدمرة" للسكان المدنيين.
ووفقا لـ"الأناضول"، أشار البيان إلى أن "الهجوم على ميناء الحديدة، والذي يعتبر مرفقا حيويا لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني، سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلا في البلاد".
ودعا البيان، إلى "ضمان بقاء ميناء الحديدة فاعلا كشريان لتدفق الدعم الإنساني، وكنقطة وصول تجارية للمواد الأساسية".
وأوضح أن "التطورات الأخيرة ستؤدي فقط إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في اليمن، وبالتالي تقويض الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لاستئناف المسار السياسي".
وبدأت القوات اليمنية، بإسناد من التحالف العربي، فجر اليوم، عملية عسكرية لاستعادة المدينة ومينائها من قبضة جماعة الحوثي، ويرى محللون أنها ستكون أقوى معركة في الحرب ضد الحوثيين الدائرة منذ 3 سنوات.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا، ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) الذين يسيطرون على عدد من المحافظات اليمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.