ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الثلاثاء، 12 يونيو/حزيران، أن الرئيس دونالد ترامب يخنق الاقتصاد الإيراني، خطوة تلو الأخرى، بعد إعلانه الخروج من الاتفاق النووي، الشهر الماضي، وإعادة العمل بالفترة التي سبقت الاتفاق، مما يعني العمل بفرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهو ما جعل المواطن الإيراني يدرك أن البرنامج النووي يجلب له الكوارث.
أفادت الصحيفة العبرية بأن إيران تدرك أن نتائج القمة التاريخية بين الرئيسين، الأمريكي والكوري الشمالي، سيكون لها تداعيات خطيرة على طهران، فضلا عن أن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أوضح هذا الأمر، حين تحدث عن أن الاتفاق النووي الإيراني تم توقيعه إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وبأن واشنطن لا يمكن الوثوق بها، للدلالة على أن خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي قد أضر باقتصاد بلاده.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، في الثامن من مايو/أيار الماضي، وهو الاتفاق الذي أبرمته إيران مع مجموعة (5+1)، في الخامس عشر من يوليو/تموز 2015، وبانسحاب ترامب قد أعاد بدوره فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
من المعروف أن ترامب قد التقى في قمة تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة، أمس، الثلاثاء، وقررا معا إخلاء الجزيرة الكورية من السلاح النووي.