وأورد المركز في بيان له تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، ظهر اليوم، عن قيادة شرطة محافظة ذي قار، توضيحا قالت فيه:
تنفيذا لتوجيهات القائد العام القوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ووزير الداخلية، قاسم الأعرجي، للقيام بحملة لحصر السلاح بيد الدولة لاتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن وسلامة المواطن ومحاربة الظواهر المسلحة غير القانونية بشكل عادل في اي بقعة من تراب العراق يتطلب فيها هذا العمل".
وأضافت قيادة الشرطة، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكن قسم مكافحة الإرهاب في ذي قار، التابع لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من ضبط مجموعة منفلتة تستغل اسم الحشد الشعبي يستقلون ثلاث عجلات مختلفة الأنواع وبحوزتهم كمية من الأسلحة والأعتدة.
ونقل البيان، عن مدير مكافحة إرهاب ذي قار، قوله: "من خلال معلومة استخبارية دقيقة بقدوم أشخاص من سوريا يستغلون اسم الحشد الشعبي يرومون إدخال كمية من الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، والأعتدة، إلى محافظة ذي قار، تم نصب كمين محكم ومباغت والقبض عليهم وضبط الأسلحة والاعتدة بحوزتهم ومازالت التحقيقات مستمرة معهم".
وأكمل مركز الإعلام الأمني، في حين تناقلت عدد من وسائل الأعلام خبرا مفاده حدوث اشتباك بين الأجهزة الامنية ومجموعة مسلحة قادمة من سوريا، مؤكداً، انه لا صحة لما ورد من هكذا أخبار، داعيا ً، وسائل الإعلام لتوخي الدقة والحذر في نقل الأخبار الأمنية واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية لما له من تأثير على المواطنين والسلم المجتمعي.
وتعتبر محافظة ذي قار التي أنطلق منها حرف الكتابة الأول نحو العالم، في جنوب العراق، من المحافظات المستتبة أمنيا ً، ومن المدن الزاخرة بالمواقع الأثرية والأهوار التي تضاهي بجمالها جمال أهوار ميسان في أقصى الجنوب من البلاد.