موسكو- سبوتنيك. وقال الخييلي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "حقيقة هذه العملية أتت بعد فترة طويلة جداً من تفعيل ميناء الحديدة وحاولت الأمم المتحدة خلال أكثر من سنة أن تجد حلاً لميناء الحديدة بان تنتقل إدارته إليها أو إلى طرف ثالث ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل"
وأكد الخييلي، ردا على سؤال حول كيفية تلافي وقوع ضحايا بين المدنيين وتأمين وصول المساعدات لهم، على أن "القوات الشرعية اليمنية والمقاومة اليمنية وقوات دولة الإمارات الموجودة على الأرض وقوات التحالف العربي وقوات الإسناد الجوي هي قوات احترافية وتستخدم أسلحة دقيقة، ولدينا استطلاع واستخبارات جيد في الموقع سواء كان من اليمنيين أنفسهم أو من القوات الخاصة التي تعمل في اليمن تستطيع أن تستهدف الأهداف العسكرية بدقة وهذه الأنظمة حقيقية لإصابة الأهداف العسكرية بدقة وهذا يؤدي الى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وأوضح السفير أن
الحوثيين يسعون طبعا إلى استخدام التكتيك الذي استخدمه داعش في الرقة وفي الموصل، باستخدام المدنيين ومنعهم من ترك المدينة، وطبعا هناك خطة عسكرية لإخلاء المدنيين ونقلهم إلى مناطق ومأوي أخرى بعيدة من مناطق النزاع وخروجهم من المدينة، وهذه الخطة موجودة وضعتها القوات المسلحة ووضعها كذلك الهلال الأحمر ومركز بن سلمان لمساعدة اليمنيين المدنيين الفاريين من المعركة نفسها.
واستمر القصف الجوي والمدفعي المرافق لتقدم قوات الجيش اليمني، المدعومة من "التحالف العربي"، باتجاه مدينة الحديدة الاستراتيجية، وأعلن "التحالف" عن تقدمه على جبهة الحديدة، فيما أكد الحوثيين صدهم كل المحاولات لاقتحام المدينة.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات "التحالف" وحتى الآن، إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.