موسكو — سبوتنيك. وقال السفير الإماراتي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الحكومة الشرعية اليمنية ودول مجلس التعاون والتحالف العربي، يسعون لإيجاد حل سريع يجبر فيه الحوثيين أن يجلسوا إلى طاولة المحادثات، والخروج بحل سياسي وأن يصبحوا هم جزء من الحل السياسي، ولكن ليس بقوة السلاح وفرض إرادتهم على الشعب اليمني".
وأوضح السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول التوقعات لفترة استمرار العملية العسكرية في الميناء، أنه "لو أن الصدام كان مباشرا، لن تستمر المعركة أكثر من ساعات أو يوم او يومين، ولكننا نراعي الظروف الإنسانية والمحافظة على حياة المدنيين ونتمنى ان تتم بأقل الخسائر الممكنة حتى ولو طالت ولكن نحن مصرين على إخراج الحوثيين من هذه المدينة".
وتابع قائلاً:
هناك خطة عسكرية وضعت لتجنب الخسائر المدنية في صفوف المدنيين وكذلك في البنية التحتية للميناء والمطار، يعني نحن رغبتنا بعد خروج الحوثيين من هذه المنطقة، إعادة تشغيل المطار والميناء في العمليات الإنسانية لتقديم الغذاء والأكل والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي هو قريب من هذه المنطقة وصولاً الى صنعاء.
وأضاف الخييلي، رداً على سؤال حول حجم المساعدات التي قدمتها دول التحالف لليمن " حقيقية أنا أتكلم عن المساعدات التي قدمتها دول التحالف العربي وتبلغ تقريبا 14 مليار دولار أميركي وهناك سفن الآن محملة وجاهزة للوصول إلى ميناء الحديدة، في الآونة السابقة كان الحوثيون يستولون على هذه المساعدات وأحيانا يدمرونها عمداً أو يحرقونها أو يبيعونها في السوق السوداء لتمويل عملياتهم العسكرية، مع ذلك نحن استمرينا، مركز سلمان والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بتقديم هذه المساعدات بتمويل من دول التحالف العربي".
يذكر أن الجيش اليمني أطلق يوم أمس الأربعاء، بإسناد من قوات التحالف عملية النصر الذهبي لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها ومطارها.