موسكو — سبوتنيك. وقال بوتين، خلال لقائه رئيس الجمعية الشعبية العليا لجمهورية كوريا الشمالية، كيم يونغ نام: "ننطلق من أن هذه ليست إلا الخطوة الأولى تجاه تسوية شاملة. لكن بفضل النوايا الحسنة لكلا الزعيمين، تم اتخاذ هذه الخطوة. بالتأكيد هذا يهيئ الظروف للمزيد من التقدم إلى الأمام ويخفض المستوى العام للتوتر حول شبه الجزيرة الكورية".
وأشار بوتين، إلى أنه "بفضل لقاء واحد، تمت إزاحة هذا السيناريو السلبي، وبالمقابل، ظهرت آفاق لتسوية كافة المشاكل بالطرق السلمية والسياسية الدبلوماسية".
وتابع بوتين "لطالما كانت روسيا تشجع هذا الأمر، واتخذت الخطوات اللازمة لذلك. ونحن على استعداد لمواصلة العمل في هذا الاتجاه، وسنتخذ بالمشاركة معكم الإجراءات اللازمة لإقامة اتصالات، بما في ذلك وفي مجال التعاون الاقتصادي".
وأكمل بوتين "أرجو تسليم زعيم كوريا الشمالية، الرفيق كيم جونغ أون، دعوتنا لزيارة روسيا. ويمكن القيام بها في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، في سبتمبر/ أيلول من هذا العام"، مضيفا "ويمكن أن تجري بشكل منفصل، نستطيع التوافق عليها بدون التقيد بأية أحداث دولية، ويمكن التوافق عليها عبر وزارة الخارجية".
وعقد يوم الثلاثاء الماضي، لقاء تاريخي بين الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي في فندق " كابيلا" بجزيرة سينتوس بسنغافورة.
ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول، وجها لوجه، بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وقد تخلل مصافحة تاريخية، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وأفادت الوثيقة التي وقع عليها ترامب وكيم جونغ أون، بالتزام كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.