ونجحت مقاتلة روسية من طراز "سو-27" مؤخرا باعتراض طائرة عسكرية أمريكية من طراز"بوينغ بي8 بوسيدون" فوق بحر البلطيق.
وترك هذا الخبر أثره على وسائل الإعلام الغربية حتى أن بعضها رأت مبررا للقول إن مقاتلة "سو-27" تُرهب حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشادت مجلة "ناشيونال إنترست" بقدرات "سو-27"، مشيرة إلى أن سرعتها تصل إلى 2.35 ماخ (أي 2.35 ضعف سرعة الصوت) وأنها تستطيع أن تحمل ثمانية صواريخ جو-جو، وتقوم بحركات مدهشة.
وأكد المعلق العسكري الروسي فيكتور بارانيتس لـ"سبوتنيك" أن "سوخوي 27" تتمتع بقدرات رائعة وتتفوق على نظيراتها الأجنبية في القدرات الحركية وتكنولوجيا الإخفاء ووجود جهاز الرادار الفريد ونظام التسليح.
ويرى المعلق أن الهدف من نشر المقالات عن تقدم روسيا في إنتاج الأسلحة الجديدة في وسائل الإعلام الغربية حث حكومات الدول الغربية على تخصيص المزيد من الاعتمادات لإبداع الأسلحة الجديدة، مؤكدا أن روسيا تعمل على تقليص النفقات العسكرية ولا تشارك في أي سباق للأسلحة، في حين تزيد الولايات المتحدة الأمريكية من ميزانيتها العسكرية الهائلة.
وأنجزت "سوخوي 27" رحلتها الجوية الأولى في عام 1977. ومنحها مصمموها إمكانيات غير محدودة لتطوير وتحديث نفسها. وتقوم عشرات النسخ الحديثة لهذه الطائرة الآن بمهامها المتعلقة بتأمين سماء أكثر من 20 بلداً.