وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا إن القوات الأمريكية ما زالت تُقيم نتيجة الضربة التي جاءت في إطار مساعي دحر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحرمان مقاتليه من حرية الحركة، ولم تحدد القيادة هوية المسلح، حسبما ذكرت رويترز.
وقالت القيادة إن الضربة التي نُفذت يوم الأربعاء على مسافة 80 كيلومترا تقريبا جنوبي شرقي بني وليد لم تسفر عن مقتل أي مدنيين. وتقع بني وليد على بعد حوالي 160 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الشهور الأخيرة. وقال الجيش الأمريكي إن ضربة أمريكية نُفذت يوم 24 مارس/آذار أسفرت عن مقتل موسى أبو داود، وهو عضو بارز في التنظيم.