أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، اليوم السبت 16 يونيو/حزيران، أنه تم إحكام السيطرة على مطار الحديدة، وطرد المقاتلين الحوثيين منه. وقال المركز في بيان، إن الفرق الهندسية باشرت بتطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة.
ويتمتع مطار الحديدة، جنوب المدينة، بأهمية استراتيجية، فهو يبعد أقل من 10 كيلومترات فقط عن مينائها الإستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين.
وبجوار مطار الحديدة، وهو من أهم المطارات اليمنية، توجد قاعدة جوية عسكرية كانت تتمركز فيها عدة ألوية دفاع جوية، قبل أن يسيطر عليها الحوثيون.
ويسعى الجيش اليمني والتحالف العربي إلى السيطرة على الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات الحوثيين من هذا الطريق الحيوي.
ومع احتدام المعارك في الحديدة تتصاعد أصوات المحافل الدولية والمنظمات الإنسانية، المحذرة من تداعيات القتال على الأوضاع الإنسانية للمدنيين في اليمن.
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أن المعارك في الحديدة تسببت في حدوث وضع كارثي، وأنه من المنتظر أن يغادر المدينة عشرات آلاف المدنيين خلال الأيام القادمة.
وقالت اللجنة في بيان، "يعيش السكان المدنيون تحت ضغوط هائلة، التوتر يظهر في الشوارع، بدل الاحتفال بعيد الفطر مع العائلات، يسعى الناس إلى التزود بالمواد الغذائية والوقود خوفا من الحصار".
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث لبرنامج "حول العالم" بصدد الأنباء التي تتحدث عن إحكام سيطرة قوات هادي مدعوما بقوات التحالف على مطار الحديدة: هذه الأخبار غير صحيحة فما زالت المعارك تدور جنوب مطار الحديدة، بالإضافة إلى أن وضع قوات المرتزقة على طول الشريط الساحلي أصبح صعبا جدا، بعد أن تمكن الجيش اليمني من قطع خطوط إمدادات قواتهم ، من أربعة أماكن،والمعارك الكبيرة تدور الان في التحيتا، في محاولة من قبل العدوان فتح خطوط الأمداد المقطوعة من ثلاثة أماكن.وبالتالي يحاول العدوان تكثيف غاراته الجوية من أجل التغطية على قوات المرتزقة وأيضا على مطار الحديدة. ولكن نحن عموما نبشر الشعب اليمني وكذلك أحرار العالم، بأن قوات الإحتلال ومرتزقتهم على امتداد الشريط الساحلي، أصبحوا في حالة انهيار،وهذا بفضل صمود الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان وكذلك توافد المزيد من المقاتلين باستمرار للتصدي للعدوان ولاستعادة المناطق المحتلة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي