وأكد بعيرة، في حديثه لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر" أن هذه الهجمات حتى وإن تسببت في خسائر بالملايين من مقدرات الشعب الليبي إلا أنها ستبقى محدودة وغير مؤثرة على المدى البعيد.
وأشار بعيرة إلى أن توقف عمليات الشحن للنفط الخام من كل ميناءي رأس لانوف والسدرة مستمر حتى يتم القضاء وطرد هذه العناصر الإرهابية على حد قوله.
من جانبه يرى الكاتب الصحفي أحمد الفيتوري أن ما يدور في منطقة الهلال النفطي ليس معارك عسكرية بالمعنى المفهوم ولكنها معركة سياسية هدفها ما يقوم به المشير خليفة حفتر في هذه المنطقة من تقدم والدليل على ذلك توقيت وقوع هذه الهجمات في مواقيت سياسية هامة مشيرا إلى ما تم إنجازه في درنة وحضور ملف الانتخابات القادمة على طاولة اتخاذ القرار السياسي.
وعبر الفيتوري عن تحرير درنة بشكل شبه كامل مؤكدا أن حقول النفط والمحطات تقع بالفعل تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط.