موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للأمم المتحدة: "يدعو الأمين العام الأطراف لعدم السماح لأولئك، الذين يحاولون عرقلة جهود السلام، ويدين هجوم اليوم في ولاية ننغرهار الشرقية… ويعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
هذا وكانت قد أعلنت السلطات الأفغانية، يوم أمس السبت، عن مقتل 26 شخصا، بينهم مدنيين وعناصر من طالبان، وإصابة أكثر من خمسين، في هجوم انتحاري في ولاية ننغرهار شرقي البلاد، فيما أعلن تنظيم "داعش" في ولاية ننغرهار مسؤوليته عن الهجوم.
كان الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، قد أعلن في وقت سابق من يوم امس السبت، عن تمديد وقف إطلاق النار مع حركة طالبان لأجل غير مسمى، وعرض على الحركة القيام بمبادرة مماثلة مقابل حصولهم على بعض التسهيلات.
وكان الرئيس الأفغاني أعلن، يوم 7 يونيو/ حزيران الجاري، هدنة مؤقتة مع طالبان وباقي التنظيمات المسلحة باستثناء الإرهابيين الأجانب المنتمين لتنظيمي "داعش" والقاعدة، لمدة خمسة أيام تبدأ من يوم 12 حزيران /يونيو الجاري.
وفي بادرة حسن نية أعلن الرئيس غني إطلاق سراح 46 عنصراً من حركة طالبان محتجزين لدى السلطات الأفغانية، داعياً الحركة للمبادرة والقيام بخطوة مماثلة وتمديد فترة الهدنة.
وشدد غني على استعداد الحكومة الأفغانية للدخول في "مفاوضات سلام شاملة" يتم بحث كافة القضايا والمسائل فيها.
يذكر أن أفغانستان، تشهد منذ مطلع شهر أيار/مايو الماضي، ارتفاعاً ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وأخرى من حلف شمال الأطلسي الناتو، في إطار مهمة "الدعم الحازم" ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم الخندق.