موسكو — سبوتنيك. وقال مندوب إيران في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "هذا [زيادة إنتاج النفط في إطار اتفاق أوبك+] يستلزم قرارا بالإجماع. ثلاث دول من مؤسسي أوبك لن تسمح بذلك. إيران، وحسب علمي، العراق وفنزويلا، سيعارضون زيادة إنتاج النفط في إطار أوبك، ومتأكد أن أعضاء آخرين سيتفقون معنا في الرأي".
وقال كاظمبور موضحا إن السعودية وروسيا لن تستطيعا اتخاذ قرار منفرد في هذا الشأن: "إذا أرادا العمل بمفردهما، فهذا يعد انتهاكا لاتفاق التعاون".
وقال مندوب إيران: "لا يوجد نقص في السوق ويجب أن تلتزم أوبك بقرارها حتى نهاية العام، وقال أيضا: لم تحدث أي تغييرات كبيرة في سوق النفط، وإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية قد تعجلتا في استنتاجاتهما حول حالة السوق.
كما دعا المندوب الإيراني جميع الدول الأعضاء في أوبك+، "بألا تنساق خلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب" الذي فرض عقوبات على دول مؤسِسة لأوبك هي إيران وفنزويلا وروسيا.
وجدير بالذكر أن منظمة أوبك وعدد من الدول غير الأعضاء (أوبك +) قد وافقوا في نهاية عام 2016، في فيينا على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل في اليوم من مستوى تشرين الأول/ أكتوبر 2016، تلتزم روسيا بـ 300 ألف برميل منها. دخل الاتفاق حيز التنفيذ بداية عام 2017 وتم تمديده مرتين بالفعل، وكان آخرها حتى نهاية عام 2018. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الأسبوع الماضي، إن روسيا والمملكة العربية السعودية تؤيدان زيادة تدريجية في إنتاج النفط، ويمكن أن تنظر دول أوبك + في زيادة الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميا كجزء من تخفيف صفقة فيينا.