وقال بيان للمركز، التابع لقيادة العمليات المشتركة العراقية، "قواتنا الأمنية، بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، تعمل على تأمين الحدود العراقية، من بينها العراقية السورية، ولم تتعرض هذه القطعات إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى".
وعن أنباء تعرض قوات تابعة للحشد الشعبي للقصف من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قال المركز عن تلك القوات التي تعرضت للقصف "نؤكد أننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الأمنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران أو أي شيء آخر أدى إلى وقوع ضحايا".
وكشف البيان أنه "بعد الاتصال بالسيد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أوضح عدم اطلاعه على البيان الذي صدر من هيئة الحشد الشعبي، وأكد عدم وجود أي قوات من الحشد الشعبي خارج الحدود العراقية السورية".
واستطرد البيان بالقول إن "قيادة العمليات المشتركة ترحب بأي جهود تقوم بها القطعات داخل الأراضي السورية من خلال تصديها لعصابات داعش الإرهابية وإبعاد الخطر عن الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، كما أننا ندين عملية الاعتداء على هذه القطعات".
وأضاف البيان "نطالب الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بشأن ذلك خصوصا أن مثل تلك الضربات تكررت طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب".
وأوضح البيان أن "قوات الحشد الشعبي الموجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود، ولغاية الآن بعلم العمليات المشتركة العراقية"، مشيرا إلى أنه "بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرض جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البوكمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية".
يذكر أن وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أعلنت أمس الأحد أن "التحالف الأمريكي قصف أحد المواقع العسكرية السورية جنوب شرق البوكمال ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين، لكن البنتاغون والتحالف بقيادة الولايات المتحدة نفوا توجيه ضربات في منطقة البوكمال.
وقال ممثل البنتاغون أدريان رانكاين- غالاوي، لوكالة "سبوتنيك"، صباح اليوم الاثنين، إن "هذه الضربة ليست للولايات المتحدة أو التحالف".