محافظ ليبيا لدى "أوبك" يؤكد أن بلاده لا تعارض العودة لمستويات الإنتاج ما قبل صفقة "أوبك+"

أعلن محافظ ليبيا لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد إمحمد عون، اليوم الاثنين، أن ليبيا لا تعارض "العودة التدريجية" لمستويات الإنتاج، التي كانت قبل إبرام صفقة "أوبك+" لخفض الإنتاج، طالما حصة بلاده محافظ عليها، مشيراً إلى أن وضع السوق "حساس" حاليا، والعقوبات الأمريكية ضد إيران قد تؤثر عليه.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال عون في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال ما إذا كانت ليبيا مع مقترح العودة التدريجية إلى مستويات الإنتاج قبل اتفاق "أوبك": "دولة ليبيا وضعها خاص بسبب الوضع الذي تمر به، فطالما يتم المحافظة على حصتنا في الإنتاج، كما كانت قبل أحداث 17 شباط/فبراير، فلا مانع لدينا من العودة التدريجية لمستويات الإنتاج، ولكن دون المساس بوضع الأسعار المكتسبة".

إيران والعراق وفنزويلا تعارض زيادة إنتاج النفط في إطار "أوبك+"
وأضاف محافظ ليبيا لدى منظمة أوبك، بأن "وضع سوق النفط الحالي حساس جدا، إذ ربما تؤثر العقوبات الأمريكية ضد جمهورية إيران على وضع الأسعار"، مشيرا إلى أنه "بالتأكيد تؤثر الأحداث الجارية في الهلال النفطي سلباً، حيث إنها تؤدي إلى انخفاض الصادرات".

يأتي هذا التصريح قبيل الاجتماع الدوري الـ174 لمنظمة الدول المصدرة للنفط، المزمع عقده في فيينا في 22 يونيو/ حزيران الحالي.

وحول نشاط محتمل لشركات نفط روسية في ليبيا، قال عون: "في تقديري إن الشركات الروسية وغيرها ربما لا تستطيع الدخول في مشاريع بسبب الأوضاع الحالية في البلاد".

مستبعدا في الوقت ذاته، أن شركة "روس نفط" الروسية العملاقة بدأت إنتاجها في ليبيا.

وتتجه أنظار المراقبون والمحليون ومشاركي السوق إلى اجتماع "أوبك" المرتقب في فيينا، حيث تعتزم الدول الأعضاء والدول المشاركة في الاتفاق، بحث مستقبل الصفقة وإمكانية رفع حصص الإنتاج.

هذا وكان مندوب إيران لدى منظمة أوبك، حسين كاظمبور أردبيلي، صرح في وقت سابق من اليوم، بأن إيران والعراق وفنزويلا، ستستخدم حق النقض ضد اقتراح لزيادة إنتاج النفط في إطار اتفاق "أوبك+"

وقال مندوب إيران في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، بأن "زيادة إنتاج النفط في إطار اتفاق "أوبك+" يستلزم قرارا بالإجماع"، مضيفا بأن ثلاثة دول من مؤسسي أوبك لن تسمح بذلك، من بينها إيران.

مناقشة