وقالت في بيان صادر عن المتحدثة باسمها، ستيفاني غريشام، بأنها "تكره أن ترى الأطفال يفصلون عن عائلاتهم، وتأمل أن ينجح (الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس) في التوصل لإصلاح ناجح لنظام الهجرة"، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس".
ولم تشر ميلانيا ترامب على وجه التحديد إلى سياسة "عدم التسامح" التي تتبعها إدارة زوجها دونالد ترامب، والتي أدت إلى انفصال الأطفال عن عائلاتهم.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أن ما يقرب من 2000 طفل انفصلوا عن عائلاتهم خلال 6 أسابيع في شهري نيسان/أبريل، ومايو/أيار.
وأصدرت المتحدثة باسم السيدة ترامب البيان، بعد عدة أيام من انتشار صور لأطفال وهم يبكون على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت، بسبب انفصالهم عن ذويهم من المهاجرين غير الشرعيين.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة 15 يونيو/حزيران الجاري: "أكره أن يتم اقتياد الأطفال بعيدا"، فقد ألقى باللوم على الديمقراطيين في أنهم وراء إصدار قانون بذلك.