بكين — سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة التجارة الصينية: "إطلاق حرب تجارية من قبل الجانب الأمريكي، وانتهاك قواعد السوق لا يتفق مع اتجاهات العالم الحديث، وهو يضر بمصالح الناس والشركات في البلدين، ويلحق الضرر بمصالح العالم كله".
وصعدت الولايات المتحدة الأمريكية من الإجراءات التجارية ضد الشركات والمنتجات الصينية، وفرضت رسوما وضرائب جديدة عليها.
وجرت محادثات تجارية بين البلدين في الفترة ما بين 3-4 أيار/مايو الماضي، هي الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد بينهما بسبب رسوم الاستيراد الأمريكية على الفولاذ والألمنيوم، بالإضافة إلى تهديدات واشنطن بإدخال رسوم تجارية تؤثر على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدةـ بمقدار يصل إلى 150 مليار دولار سنوياً.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن العديد من المحللين قيموا الوضع التجاري الراهن بين الولايات المتحدة والصين كحرب تجارية ناشئة، وأبدوا تخوفات شديدة من التبعات السلبية لهذه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي بعمومه، في صلة إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، حيث تبلغ نسبة الصادرات الصينية إلى أمريكا نسبة 21.4 بالمئة.