أنطاكيا — سبوتنيك. وقال دميرتاش المعتقل منذ أكثر من عام ونصف في سجن أدرنة إن "تدخل حكومة حزب الحرية والعدالة في الحرب السورية لا يهدف إلى المساهمة في إرساء السلام في البلاد، حيث تسعي الحكومة التركية إلى منع الأكراد من تحقيق مكاسب في تلك المنطقة، وهذا يؤدي إلى تعميق الفوضى المستمرة في سوريا".
وحول العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التركي في جبال قنديل رأى دميرتاش "أنها حملة تهدف إلى تحقيق مكاسب في الانتخابات الرئاسية البرلمانية، ويبدو أن الحكومة لم تعد تركز عليها بسبب عدم إحداثها التأثير المطلوب".
وكان الجيش التركي قد نفذ عملية عسكرية في مدينة عفرين شمال غرب سوريا بالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر لتطهيرها من المسلحين الأكراد بحسب قوله، وفي 18 مارس/آذار الماضي أعلن الرئيس التركي أردوغان سيطرة جيشه على مدينة عفرين.
كما توصلت أنقرة إلى تفاهم مع واشنطن حول مدينة منبج السورية بريف حلب شمالي سوريا، حيث ينص الاتفاق على إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب من المدنية وتشكيل إدارة محلية فيها تحت إشراف تركيا وأمريكا.
وبعد إعلان أردوغان عن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعلن الجيش التركي عن استعداده لشن عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في جبل قنديل شمال العراق، حيث يواصل الجيش التركي عملياته في المنطقة.