وقالت المنظمة، في تقرير لها، اليوم الأربعاء 20 يونيو/حزيران: "إن السلطات اعتقلت الكاتبة والناشطة نوف عبد العزيز في السادس من يونيو/ حزيران، بعد أن عبرت عن تضامنها مع سبعة نشطاء اعتقلوا في مايو/ أيار".
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن "أكثر من تم اعتقالهم في مايو/ أيار نساء شاركن من قبل في حملات تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات، واتهمتهن السلطات بالتواصل المشبوه مع أفراد ومنظمات معادين للمملكة، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج"، وقالت إنها تلاحق آخرين تدور حولهم الشبهات.
وقالت سارة ليا ويتسون المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بالمنظمة: "تبدو الحكومة السعودية عازمة على ألا تترك لمواطنيها أي فرصة لإظهار مجرد الدعم الخطابي للناشطين المسجونين في حملة قمع المعارضة، التي لا ترحم".
وأضافت: "يبدو أن جريمة نوف عبد العزيز ومياء الزهراني الوحيدة هي التعبير عن التضامن مع زملائهم الناشطين المعتقلين".
بدوره، علق عضو مجلس الشورى السعودي السابق، الدكتور محمد آل زلفة، على تقرير هيومن رايتس ووتش، وقال، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم، إن "المملكة تواصل الآن انتصاراتها على الحوثيين وإيران في اليمن، لذلك تأتي هيومن رايتس ووتش لتقول إنها تعتدي على حقوق الإنسان… كله كلام فاضي".
وأكد آل زلفة أن المملكة تحترم حقوق الإنسان، وهي أكثر تقدما من أن تعتقل نشطاء، وهي تتقدم بكل الخطوات التي لا يريدها هؤلاء أن تتقدمها، فهم أصيبوا في مقتل حينما رأوا المملكة تحقق هذه الانتصارات، حسب قوله.