موسكو — سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأربعاء 20 حزيران/يونيو: "سيتم مناقشة الوضع الراهن في العلاقات الدولية، بما في ذلك أزمة "تعددية الأطراف" في الدبلوماسية العالمية، ودور مجلس الأمن الدولي في معالجة أكثر المشاكل الدولية والإقليمية إلحاحًا، بما في ذلك سوريا، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بعلاقة روسيا بالمنظمة، بما في ذلك في سياق الذكرى السبعين لبدء أنشطة الأمم المتحدة في روسيا".
وأضاف البيان أن "روسيا تدعم أنشطة المنظمة باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، وتنطلق روسيا من حقيقة أن الأمم المتحدة تتمتع بطابع فريد بسبب تكوينها العالمي، بالمقارنة مع جميع المؤسسات والمنتديات الدولية والإقليمية. وموسكو على قناعة أنه من خلال الجهود الجماعية فقط سيتمكن المجتمع الدولي من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين التي تشكل تهديداً لنظام العلاقات الدولية برمته". وأوضح البيان أن"الأمم المتحدة مدعوة للعب دور قيادي للجمع بين الجهود الدولية في مجال مواجهة التحديات التي تواجه الاستقرار العالمي. إن التعهد بفعالية أنشطة الأمم المتحدة، هو الموضوعية والحياد في التعامل مع القضايا الدولية الحادة والتركيز على مراعاة مجموعة كاملة من مواقف الدول الأعضاء. للأمين العام للأمم المتحدة دور مهم في هذه العملية".
ويصل الأمين العالم للمنظمة الدولية بزيارة رسمية إلى موسكو اليوم، ومن المخطط، عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.