الإمارات تهدد الحوثي... وتتحدث عن رفض سياسات الأمير

هدد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنصار الله" (الحوثيين) بممارسة الضغط العسكري، رغم الدعوات العديدة بفرض هدنة وسط تفاقم الظروف الإنسانية.
Sputnik

ونشر قرقاش جملة تغريدات باللغة الإنجليزية تحدث فيها عن أزمة اليمن والحرب الدائرة في محيط ميناء ومطار الحديدة.

وقال: "لن نسمح للحوثيين بتحويلنا إلى أهداف استراتيجية، وسنواصل ممارسة الضغط العسكري، واحترام الظروف الإنسانية الهشة".

قرقاش: تحرير الحديدة بداية نهاية الحرب في اليمن
وتابع: "سيؤدي تحرير الحديدة إلى تسريع التسوية السلمية لليمن والشعب اليمني، الحوثيون يمنعون إيصال المساعدات إلى ميناء الحديدة، ويدمرون شبكات المياه والصرف الصحي، ويضعون الألغام العشوائية، والعبوات الناسفة، والقناصة والأسلحة الثقيلة بين المناطق السكنية".

وأشار إلى أنه "من الملح على نحو متزايد الضغط على الحوثيين للخروج من الحديدة، خاصة وأن الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية ووسائل الإعلام وأن ميليشيا الحوثي تسعى بشكل متعمد لصناعة أزمة إنسانية، وتفاقم الأوضاع في الميناء والمدينة".

واستطرد: "الانسحاب الكامل والسلمي وغير المشروط لميليشيا الحوثي من مدينة وميناء الحديدة هو الطريق الوحيد لتجنب تفاقم الوضع في المدينة وحولها".

ونشر قرقاش كذلك عدد من التغريدات ولكن في تلك المرة باللغة العربية، تحدث فيها عن أزمة بلاده ودول المقاطعة "السعودية والبحرين ومصر والإمارات" مع قطر.

وقال الوزير الإمارات: "هل يستطيع أحدا إقناعنا أن المواطن القطري يؤيد تابعية حكومته لطهران؟ أنه يتعاطف مع حزب الله؟ وأنه يقف مع الحوثي في عدوانه على اليمن؟ هل يستطيع أحد إقناعنا أن مواقف الجزيرة  المحرضة في هذه الإتجاهات تمثله؟".

وتابع "هل المصلحة القطرية في سيادة إيران على الخليج العربي؟ هل المصلحة في تعزيز دور حزب الله في سوريا؟ وهل المصلحة في إستمرار العدوان الحوثي؟ الصورة واضحة في التباين بين ما تراه الحكومة وإعلامها وبين توجه المواطن".

وقال

سياسة قطر تجاه إيران والحوثي وحزب الله وتبريرها لعلاقات قديمة متجددة مع إسرائيل لا يدافع عنها أبناء قطر، الجزيرة لا تتحدث باسم المواطن القطري والإعلام والمنصات والذباب الالكتروني يبرر لسياسات أدخلت الدوحة هذا النفق.

مناقشة