البيضاء — سبوتنيك. وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي نقلته عدة قنوات تلفزيونية، اليوم الخميس 21 يونيو/حزيران، إن "الجيش الليبي دافع عن رزق الليبيين ومصالح أكثر من 400 شركة نفطية تتبع لدول أجنبية"، مضيفا أن "عملية تحرير مينائي السدرة ورأس لانوف بدأت بضربات جوية استهدفت تجمعات الإرهابيين".
وأكد المسماري أن: "الجيش الليبي يقاتل المجموعات الإرهابية بالنيابة عن دول الجوار والمنطقة والعالم أجمع ويجب أن يتحرك المجتمع الدولي من أجل رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي" مؤكدا على أن "قوات الجيش الليبي سيطرت على الهلال النفطي بالكامل".
وأوضح أن "إدارة المنشآت النفطية من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط وليس الجيش".
من جهة أخرى تطرق المسماري في مؤتمره الصحفي إلى الوضع في مدينة درنة وسير العمليات العسكرية بالمدينة قائلا أن "قوات الجيش لم تستخدم الأسلحة الثقيلة للمحافظة على المدينة القديمة التاريخية في درنة مضيفا أن "القيادة العامة للجيش أرسلت وسهلت دخول المواد الغذائية والطبية لمدينة درنة".
وأشار المسماري إلى أن "القيادة العامة للجيش تقدم الشكر والتقدير لأهالي مدينة درنة على استقبالهم لأبنائهم من القوات المسلحة الليبية وتعاونهم والتزامهم بتعليمات قيادة الجيش".
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، قد أعلن حجم خسائر الهجوم على الهلال النفطي من قبل مجموعات الجضران، موضحا أن ليبيا تخسر أكثر من 880 مليون دولار شهريا.