وقال رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، إن هناك مؤشرات قوية ترجح خروج دول أخرى من التحالف السعودي بعد ماليزيا.
وقال في تغريدات عبر حساب منسوب له على "تويتر": "بعودة مهاتير إلى رئاسة الحكومة عادت الأمور إلى نصابها، فتصريح وزير الدفاع تصريح إيجابي ويصب في مصلحة الشعب والجيش الماليزي ومصلحة الشعب اليمني الذي يربطه بماليزيا روابط كثيرة".
وأضاف محمد علي الحوثي: "نحن نثمن مثل هذه المواقف وندعو بقية الدول المشاركة إلى الانسحاب وعدم الاشتراك في جرائم قتل وحصار اليمن"، مؤكداً أن "هناك دول مخيرة بين البقاء باستعباد وتسخير واستنزاف مواردها وبدون أي احترام أو ذوق، أو الخروج ومؤشرات خروجهم أقوى من البقاء في عدوان يرتكب الجرائم ولا يحصد الغنائم لهذه الدول بل تعرف أنها خالية الوفاض من أي مكاسب من اليمن".
وقال وزير الدفاع الماليزي الجديد، محمد سابو، في تصريحات لصحيفة "ماليزي إنسايت"، إن بلاده تدرس سحب القوات الماليزية المتواجدة في السعودية ضمن تحالف دعم الشرعية وإعادة الأمل في اليمن. وقال: "الحكومة الماليزية غير مهتمة بالتورط في الصراعات في منطقة الخليج، وتراجع نشر أفراد الجيش في المملكة العربية السعودية، مضيفاً: "لماذا نريد أن نشارك في مهاجمة اليمن، أمة إسلامية أخرى؟ نحن لا نريد أن نشارك في مثل هذه النزاعات".