فقد قال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ما يتعلق باتهامات نيكي هايلي لمجلس الأمن الدولي بالمعاداة المستمرة لإسرائيل، لا أستطيع الاتفاق مع ذلك".
كما صرح لافروف: "يقع على عاتق مجلس الأمن واجب النظر في تقارير الأمين العام حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية التسوية الفلسطينية — الإسرائيلية. وتستند هذه التقارير على قرارات، اتخذت في مجلس الأمن في السنوات الماضية".
وأشار إلى أن المناقشات تجري على أساس تقارير الأمين العام، وتعكس الأحداث، التي تجري في الشرق الأوسط، وخاصة العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف لافروف: "لا أستطيع القول إن بحث الاضطرابات الأخيرة، التي حصلت هناك والاشتباكات وإطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة وإجراءات إسرائيل، عكست مواقف موضوعية من قبل معظم أعضاء مجلس الأمن، على الأقل كانت هناك إدانة واضحة لقصف إسرائيل".
كما أعرب لافروف عن أمله ألا يكون قرار الولايات المتحدة بالخروج من مجلس حقوق الإنسان نهائيا.