وأضاف أويحيي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائر "تعيش اعتداء من خلال المخدرات والكثير من كميات يتم اعتراضها عن طريق جنود الجيش"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكد أويحيي خلال ندوة صحفية له أنه يعتبر "تدفق المخدرات على حدودنا"الجزائرية" من وجهات عديدة يعتبر ومن دون مبالغة اعتداء".
وأوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن "المجتمع الجزائري أبدى قوته ووحدته كما أن المواطنين لطالما يتحدون عندما يتعلق الأمر بمصالح البلاد".
وقال أويحيي، "نحاول أن نفسده من الداخل بالمخدرات التي تعد سلاحا يفتك بشبابنا أولا".
وأشار السيد أويحيي إلى أن حزبه ذكر في لائحته المتوجة لأشغال المجلس الوطني، "بموقفه الثابت المتمثل في تطبيق الحكم بالإعدام على مهربي المخدرات".
وأردف "أنا لا أتحدث عن شاب يتم توقفيه خلال عملية تفتيش و بحوزته 1 غرام من المخدرات، فهذا الأخير تتولى العدالة محاكمته بموجب القانون و لكن أتحدث عن أولئك الذين يريدون تحكيم البلاد".
ولدى استضافته للتعليق على قضية حجز 701 كيلو غرام من الكوكايين بميناء وهران مؤخرا أشار أويحيي إلى أن "القضية توجد الآن بين يدي العدالة" مضيفا في هذا الشأن "فلنترك العدالة تقوم بعملها".
وحاليا يستمع مكتب وكيل الجمهورية بمحكمة العاصمة الجزائرية إلى 20 شخصا، جاءت أسمائهم في التحقيق مع كمال شيخي، الذي تحقق معه السلطات الجزائرية بشأن "شحنة 701 كيلوغرام من الكوكايين"، حيث تحدث إلى السلطات حول قضاة يسهلون له أعماله العقارية، حسب الخبر الجزائرية.
وتعاني الجزائر من تدفق المخدرات، خاصة على حدودها الغربية مع المملكة المغربية، إذ تعلن السلطات الجزائرية بشكل يومي عن إحباط محاولات تهريب للمخدرات على الحدود الغربية والغربية الجنوبية.
وقال المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، محمد عبد بن حلة أن الديوان الوطني بصدد إعداد استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة المخدرات تمتد إلى 2020 "وترتكز على الوقاية والتحسيس بمخاطر المخدرات والعلاج وتقليص العرض والطلب عليها وذلك بعد إجراء تحقيق وبائي في الجامعات، حسب الإذاعة الجزائرية.