وقال المتحدث باسم الرئاسة، جورج تشورامبا، لصحيفة "ذا هيرالد" إنه جرى إجلاء الرئيس منانغاغوا، مؤكدا أنه آمن الآن في منزل حكومي في مدينة بولاوايو.
وقال المتحدث إن التحقيقات جارية لمعرفة المتورطين في الحادث، لافتا إلى أن محاولات عديدة استهدفت حياة منانغاغوا على مر السنوات الماضية.
وتولى منانغاغوا السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تنحي روبرت موغابي زعيم الجبهة تحت ضغوط عسكرية.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات في 30 يوليو/تموز وهي الانتخابات الأولى التي تجري دون موغابي منذ الاستقلال عام 1980.
وتنحى موغابي في نوفمبر من العام الماضي عن الحكم، وأقر الحزب الحاكم تعيين نائبه إمرسون منانغاغوا، زعيما جديدا للحزب خلفا لموغابي، والدفع به كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة 2018.
وجاء ذلك بعدما قام الجيش في زيمبابوي بتحركات عسكرية، شملت السيطرة على مقري التلفزيون الرسمي والبرلمان، وكل مؤسسات الدولة، والتحفظ على رئيس البلاد، في ما وصفه البعض بـ"الانقلاب".
لكن الجيش نفى ذلك، وقال إن الرئيس في مكان آمن، وأن تحركاته تهدف إلى تطهير محيط رئيس البلاد من المجرمين.
وجاءت أنباء "الانقلاب العسكري"، بعد يوم من تهديد قائد الجيش، تشيونغا، بالتدخل لوقف "حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970"، شملت إقالة موغابي لنائبه، منانغاغوا.