وبدأت محلات للملابس في بيع قمصان "تي-شيرت" مستوحاة عن العبارة المكتوبة على سترة ميلانيا ترامب "I Really Don't Care Do U؟"، ولكن بعبارة مخالفة تشير إلى الاهتمام وليس الإهمال، بحسب شبكة "سي إن إن".
وتتراوح أسعار القمصان ما بين 25 دولار، وهي بلون أخضر زيتوني، بينما هناك قميص آخر ذو لون أسود بـ 40 دولار، بالإضافة إلى آخر بـ 98 دولار.
وقالت روندا فايدلي، صاحبة شركة "بوب سيتي" للملابس، إنها أتت بفكرة بيع القميص، لأنها تشعر بالإحباط والقلق من نبرة الجدل الدائرة حول المهاجرين غير الشرعيين لأمريكا.
وقال فيندلي لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية، إنه "يجب أن تكون ميلانيا ترامب نموذج واضح لكل الأمريكيين، وإذا كان معيارها هو تلك العبارة، فإن الأمر متروك لنا نحن الباقون الذين يستخدمون الأزياء أو القمصان… ليكون لدينا وعي اجتماعي".
وأشار محل "بوب سيتي" إلى أن 25٪ من عائدات بيع القمصان ستعود بالفائدة على مركز اللاجئين والمهاجرين للتعليم والخدمات القانونية (RAICES)، وهي منظمة غير ربحية في تكساس تقدم خدمات قانونية مجانية ومنخفضة التكلفة للمهاجرين واللاجئين.
كما ستؤول نسبة 25٪ أخرى إلى أبرشية الجمعيات الخيرية الكاثوليكية في خدمات الهجرة واللاجئين في نيو أورليانز.
وأثارت ميلانيا ترامب جدلا واسعا، بفضل سترتها المكتوب على ظهرها "I Really Don't Care Do U؟"، والتي أدت لخروج الكثير من التفسيرات حول مضمونها، ما بين رفض ميلانيا لسياسات زوجها بشأن فصل الأطفال عن آبائهم من المهاجرين غير الشرعيين، خاصة وأنها ارتدته خلال زيارتها إلى مخيم للأطفال المحتجزين من أولاد المهاجرين في ولاية تكساس، وما بين عدم اهتمامها بفضائح زوجها الجنسية، وما بين الشائعات الإعلامية التي تطولها هي وزوجها.