وفور وصول الرفات إلى هاواي، سيواجه خبراء الطب الشرعي تحديا للتعرف على هوية أصحابه. ومن بين الأساليب التي قد يستخدمونها في عملية التحري استقصاء الصور القديمة ومقارنة الحامض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) للرفات بالحامض النووي الوراثي لأقارب الجنود المفقودين وكذلك تحليل الأسنان.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على هذه العملية إن الرفات قد لا يكون مفصولا على أساس كل فرد على حدة وقد يشمل أشخاصا ليسوا أمريكيين. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن هذه العملية قد تستغرق شهورا بل وسنوات لتحديد صاحب كل رفات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قمة تاريخية استضافتها سنغافورة هذا الشهر وقال يوم الخميس إن بيونغ يان بصدد إعادة رفات الجنود الأمريكيين الذين فُقدوا خلال الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953.