عمان – سبوتنيك. وأضاف العبادي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أن العلاقة الجيدة بين الأردن وبريطانيا يمكن استثمارها، لأن البريطانيين، يتم استشارتهم من قبل المسؤولين الغربيين، مضيفا: "في العالم لا يوجد دولة خارج الشرق الأوسط تعرف عن الشرق الأوسط بمقدار ما تعرفه الحكومة البريطانية، منذ عام 1914 حتى اليوم".
واستطرد: "الأردن يستطيع استخدام أدواته للاتصال المباشر والدائم مع بريطانيا، التي تعد مرجعية الولايات المتحدة فيما يخص الشرق الأوسط، وفي النهاية السياسيين العقلاء من الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، ما زالوا حتى اليوم يسمعون رأي البريطانيين رغم أن لديهم ميولهم ومؤسساتهم وسفاراتهم".
ومن جهته يعتبر ممدوح العبادي أن توطيد العلاقات مع البريطانيين بصورة أكبر يجعل العالم الغربي أكثر عدالة في ما يخص الشرق الأوسط وفي القضية الفلسطينية تحديدا".
وفي ذات السياق أبدى وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف ألكين، انتقادات لبرنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام، إلى إسرائيل وفلسطين، إذ اعتبر برنامج زيارة الأمير القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطيني المحتلة، وبدأ الأمير وليام اليوم زيارة إلى الأردن تستمر إلى يومين، يتوجه بعدها إلى فلسطين ومن ثم إلى إسرائيل.
وأضاف: "بريطانيا لم توافق على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وجميعها مع قرارات الشرعية الدولية بأن القدس محتلة، وهذا الموقف لم يتغير الموقف".
وتابع: "إذا غضبت الصحافة الإسرائيلية فهذا شأنها لأن الإنجليز لا يعملون عند الولايات المتحدة رغم أنهم حلفاء، لكن هنالك قرارات دولية لم يغيروا رأيهم بشأنها".