وأضاف راشد راشد في حوار مع "سبوتنيك"، أنه منذ أربع سنوات تتقدم قوات التحالف 2-3 كيلو ويتم دحرهم، ولو كان بإمكانهم التقدم والاستيلاء على الميناء لما بقوا إلى اليوم.
وأوضح أن المعارك تشتد وتيرتها وهناك عناصر جديدة من القبائل اليمنية اشتركت في المعارك وهناك زخم كبير حول تلك العمليات، ولدينا خزان لا ينتهي من القوى البشرية لصد أي عدوان.
وأكد راشد أنه ليس هناك مفاوضات لتسليم ميناء الحديدة لجهات دولية كما يقول التحالف.
وأشار إلى أن هذا الكلام عار عن الصحة ولا يوجد سبب يدعونا لفعل ذلك، واستغرب من تلك التصريحات من جانب إعلام "العدو"، فهذا الأمر خارج عن كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، فهم يروجون الأكاذيب تلك حتى يصدق الناس أنه حق لهم.
ولفت إلى أن إعلام التحالف منذ بداية الحرب يرتكب فضائح إعلامية وأخلاقية، ويفعلون كل ما في وسعهم لحجب الحقائق وتعريف الناس بما يحدث على أرض الواقع، وفي كل مرة يفشلون في إقناع العالم بما يريدون، وآخر تلك الحملات الفاشلة ما تعلق بمطار الحديدة.
وفي الآونة الأخيرة، صعّد التحالف العربي الذي تقوده السعودية من عملياته العسكرية الرامية للسيطرة على الحُديدة، وهي مدينة وميناء استراتيجيان، يقعان على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وينفذ التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية لدعم القوات الموالية للرئيس هادي منذ 26 آذار/مارس 2015، لاستعادة حكم البلاد.