وأعلن المسماري خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين 25 يونيو/حزيران سيطرة الجيش الليبي الكاملة على منطقة الهلال النفطي، حسب بوابة الوسط الليبي.
وأكد المسماري أن القرار اتخذ "بعد تشاور بين قادة القوات المسلحة وبعد دراسة الموضوع من كافة النواحي وبعد التقارير المختلفة التي أكدت أن الإرهابيين ينفق عليهم من أموال النفط الليبي".
وأوضح أنه بعد "تحرير النفط عام 2016 توقعنا أن تقوم كل مؤسسات ليبيا وكل القطاعات وكل المكونات السياسية والاقتصادية بدعم القوات المسلحة من أجل إكمال عملية التأمين والمحافظة على المؤسسات النفطية لكننا لم نحصل على أي دعم أو مساندة".
وكشف المسماري عن عدم تقاضي الجيش الليبي لأية أموال من المؤسسة الوطنية للنفط "مئات الملايين تصرف على تأمين الهلال النفطي وفي كل مرة نفقد رجالا وآليات وقدرات ولم نستلم من المؤسسة الوطنية للنفط درهما واحدا ولم تخصص دينارا للجيش الذي يتمكن دائما من التحرير والتطهير والتمكين".
وأشار المسماري إلى أن "المرتزقة الذين هاجموا الهلال النفطي يتقاضون مرتباتهم من النفط الليبي".
وأضاف المسماري أن كثير من المشاكل في القطاع النفطي "ستحل منها القضاء على الفساد".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي التصدي لخمس محاولات للهجوم على الهلال النفطي"، و"خسارة الجيش الليبي لـ200 من جنوده خلال عمليات التصدي".
وكان مدير المكتب الإعلامي ورئيس شعبة الإعلامي الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدي، قال الجمعة 22 يونيو/حزيران الجاري، إن القائد العام للجيش الليبي وجه تعليماته لآمر غرفة عمليات تحرير منطقة الهلال النفطي العميد أحمد سالم، بشأن إعادة تفعيل عمل الشرطة العسكرية بالموانئ والحقول النفطية.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط خلال بيان صحفي في وقت سابق حالة الطوارئ ووقف عمليات شحن النفط الخام من مينائي رأس لانوف والسدرة، بعد قيام مجموعة مسلحة، بقيادة إبراهيم الجضران، بمهاجمة الموانىء، مما أدى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظفين كتدبير وقائي.
ويشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أكدت أن عمليات الإغلاق التي قادها "الجضران" في الماضي كلفت الدولة الليبية عشرات المليارات من الدولارات.