وقال عضو لجنة التفاوض، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 25 يونيو / حزيران، إن وصول كل الأطراف إلى الخرطوم ربما يضع حدا للحرب الدائرة منذ سنوات، التي طالت الشمال السوداني، مشيرا إلى أن الخرطوم ليست مجرد وسيط في عملية التفاوض وإنما هي جزء فاعل ومعنى بالسلام من أجل شعبي شمال وجنوب السودان بعد التدهور الاقتصادي الكبير الذي لحق بالبلدين.
وأضاف مايور: "هناك مهلة لاستئناف عمليات التفاوض حول النقاط الخلافية ولقاء اليوم قد يمثل بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات تنتهي بوقف الحرب الأهلية المشتعلة بالبلاد، بجانب تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها بين الجانبين".
ووصل الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إلى الخرطوم، صباح اليوم، للمشاركة فى جولة المفاوضات الرئيسية، التى تضم زعيم المعارضة الجنوبى رياك مشار برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وفقا لما أقرته قمة مجموعة "إيجاد"، التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتستمر المفاوضات لمدة 14 يوم على مستوى الوفود، بعد القمة التي عقدت اليوم.