وبحسب البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية، فإنه تم يوم أمس نقل الطواقم إلى قاعدة حميميم عن طريق المروحيات، ليتم بعد ذلك إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة "آن-124" (رسلان).
وعاد الأسبوع الماضي من سوريا 11 طائرة حربية ومروحية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد عاد من سوريا أيضا عدد من الفنيين المتخصصين في خدمة وصيانة الطائرات إلى روسيا.
وعلق على التقرير الخبير العسكري ورئيس مركز دراسة المشكلات العامة المتعلقة بالأمن القومي، وهو عقيد متقاعد ألكسندر جيلين، على راديو "سبوتنيك"، قائلا إن روسيا تظهر الانفتاح الكامل في سوريا.
وقال الخبير: "تدل عودة المروحيات على أن المهمات القتالية التي وضعت أمامها أنجزت بالفعل: تدمير الإرهابيين، ومواقعهم وغيرها. أو أن هذا مرتبط بالأعمال الروتينية التي لا يمكن القيام بها في ساحة المعركة. وتظهر وزارة الدفاع الروسية الانفتاح الكامل للإجراءات في سوريا- الانفتاح غير المسبوق. وفي الوقت نفسه لا يخبرنا "شركاؤنا" عن عدد المعدات الموجودة هناك وما هي المهام التي تقوم بها. وتُظهر روسيا مثالا رائعا لكيفية مكافحة الإرهاب".