القاهرة- سبوتنيك. وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الثلاثاء، تتميز بيوت القرية، التي تضم حوالي 10 بيوت، بوجود عدة غرف ومساحات خارجية لتربية الحيوانات، وأخرى لإعداد الطعام، وهي بحالة جيدة.
ويعتقد الخبراء، الذين قاموا بمعاينة المباني، أن السكان الأوائل استخدموا هذه البيوت والحظائر لعدة مئات من السنين؛ ويحاول الخبراء حاليا إعادة إنشاء القرية رقمياً، لتكوين رؤية واضحة لصورتها قبل حوالي ثمانية آلاف عام.
وتنفرد قرية جزيرة "مروح" بهياكل معمارية واضحة، إذ افترض الباحثون أن سكان الإمارات في ذلك الوقت، كانوا فقط من البدو الرحل الذين تنقلوا باستمرار بحثاً عن المرعى والماء لقطعان الأغنام والماعز، لكن الاكتشافات الأخيرة في "مروح" أحدثت تحولاً جذرياً في هذا المفهوم.
وتشير الأدلة إلى أن السكان الأوائل بدأوا الاستقرار في مكان واحد وبناء بيوت دائمة، ضمن مجتمعات مستقرة في الجزيرة، وارتبطت المجتمعات المستقرة في مناطق أخرى من الشرق الأوسط القديم بتطور الزراعة وهي عملية تسمى أحياناً ثورة العصر الحجري الحديث.
أما في "مروح"، فيعتقد الباحثون أن أنشطة إنسانية أخرى أدت إلى بناء القرية.
وفي الإطار، حدد برنامج "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" للأبحاث الأثرية ما يزيد على 20 موقعاً رئيسياً للحفريات على الجزيرة.