وكانت المحكمة الشرعية حكمت على نورا حسين (19 عاما) بالإعدام شنقا الشهر الماضي، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وطالب مدافعون عن حقوق الإنسان الرئيس عمر البشير بالعفو عن الفتاة، قائلين إنها أجبرت على الزواج بينما كانت لا تزال في طفلة وتصرفت دفاعا عن النفس.
وألغت محكمة الاستئناف الحكم اليوم الثلاثاء.
وأبلغ محاميها الفاتح الحسين "رويترز"، بأن المحكمة قضت أيضا بتغريمها 375 جنيها سودانيا (نحو 20 دولارا). ولم يخض في التفاصيل.
وقوبل حكم الإعدام شنقا على نورا برفض كبير سواء من سودانيين أو آخرين تضامنوا معها حول العالم، واعتبروا أن "الاغتصاب من الأزواج جريمة يجب المحاسبة عليها".
وقالت نورا إن قرانها عقد عندما كان عمرها 16 عاما، لكنها رفضت ذلك والتمست الحماية عند أحد أقاربها لثلاث سنوات.
وعادت إلى منزل عائلتها في الخرطوم في أبريل/ نيسان هذا العام، بعدما قال والدها إنه ألغى خطط الزواج لتكتشف أنه غرر بها وأن الاستعدادات للزواج جارية.
وذكرت أنها رفضت ممارسة الجنس مع زوجها عقب الزواج، لكنه في اليوم السادس عاشرها بمساعدة ثلاثة من أقاربه الذكور.
وفي اليوم التالي، حاول معاشرتها مجددا، لكنها قاومته وطعنته لترديه قتيلا.
وأدانتها المحكمة الشرعية بالقتل العمد في مايو/ أيار.