وأشارت المصادر لـ"سبوتنيك" إلى أن عضو لجنة المصالحة الوطنية، بشار الشحادات، كانت قد اختطفته منذ أيام مجموعة من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا).
وقالت المصادر، لمراسل "سبوتنيك" عبر الهاتف، إن أهالي بلدتي داعل وابطع شمالي مدينة درعا بدأوا بالاحتشاد، مساء اليوم، للخروج بمظاهرات ومسيرات ضد الوجود المسلح، ودعوة الجيش لدخول البلدتين، وسط أجواء مشوبة بالخوف من إقدام "جبهة النصرة" على تنفيذ جرائم انتقامية بحق المتظاهرين.
واعتبرت المصادر أن المسلحين أرادوا، من خلال إلقاء جثة الشحادات في عرض الطريق، بعث رسالة ترهيب للأهالي لمنعهم من الخروج في مسيرات تأييد للجيش السوري.