وأضاف أبو الغيط، في الكلمة التي تلقت "سبوتنيك" نسخة منها، اليوم الأربعاء 27 يونيو/حزيران، أنه "تم إبرام مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والإسكوا في عام 1983، وتم تحديثها عام 2013، وذلك لتطوير وتعزيز التعاون بينهما ليشمل أولويات مختلفة كالتنمية المستدامة، ومكافحة الفقر، وتعزيز التكامل التجاري الاقتصادي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والارتقاء بحقوق المرأة وغيرها، وليكون العمل المشترك أكثر انسجاماً مع الاحتياجات والتحديات المستجدة في المنطقة العربية، ولتوفير إطار للحوار والتعاون بين المنظمتين يعمق جهودهما للدفع قدما بالتكامل الإقليمي، ودورهما في وضع السياسات العامة بالمنطقة، وأخذاً فى الاعتبار توسع الاسكوا فى نطاق أنشطتها التي أصبحت تشمل غالبية الدول العربية".
ولفت الأمين العام للجامعة العربية إلى أنه، "مع الإعلان عن خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، بادر القادة العرب خلال القمة العربية السابعة والعشرين بنواكشوط فى عام 2016 باتخاذ قرار يقضي بإنشاء آلية عربية تتولى متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية يكون من ضمن مهامها تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. وقد تمخض عن هذا القرار إنشاء اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم للدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية والتي ترفع توصياتها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية".
وأضاف: في هذا الإطار "أود أن ألفت النظر إلى أن الجامعة العربية بادرت، ومن خلال اللجنة العربية للتنمية المستدامة، بتقديم مقترح لإنشاء "الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة"، والتي تهدف للمساهمة في تعزيز آليات التعاون في مجالات العلوم والمعرفة والتكنولوجيا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية.