وقال ساطع: "إن الشركة حصلت على رخصة مشغل جوي من إدارة الطيران المدني السوري سنة 2007 ولعبت منذ تأسيسها دوراً هاماً في دعم ورفد الاقتصاد الوطني".
وأضح ساطع أنه حالياً يتم تسير رحلات الشركة انطلاقا من مطار دمشق الدولي للعديد من البلدان والمحطات العربية والإقليمية والعالمية تشمل: بيروت، بغداد، النجف، البصرة، أربيل، طهران، الخرطوم، الكويت، مسقط، يريفان (أرمينيا) ومؤخراً إلى موسكو كما حصلت الشركة على الموافقات اللازمة لبدء تشغيل رحلاتها إلى عمّان و الامارات العربية المتحدة (دبي الشارقة و أبوظبي) وستبدأ أولى الرحلات المباشرة إلى الشارقة بتاريخ 7 تموز/يوليو 2018 مع خطط توسيعية تهدف لإضافة محطات جديدة إلى خارطة محطاتها من دمشق مباشرة."
وعن الرحلات المباشرة إلى مطار "فنوكوفو" في موسكو قال ساطع:"إن الشركة سطلق أولى رحلاتها المباشرة من مطار دمشق الدولي إلى مطار "فنوكوفو" في موسكو وبتاريخ 4 تموز/يوليو 2018 بمعدل رحلة كل يوم أربعاء أسبوعياً وذلك على متن طائراتها من طراز إيرباص A320."
ويشار إلى أن الشركة حصلت على موافقة لتسيير رحلتين أسبوعياً، إلا أنها ستبدأ حالياً بتسيير رحلة واحدة على أن يتم لاحقاً تسيير رحلتين أسبوعياً كما تتم دراسة إمكانية تخصيص رحلات إلى مدن روسية أخرى، حسب تصريح ساطع.
وفي جوابه على سؤال يتعلق بميزات أجنحة الشام عن غيرها قال مدير تطوير أعمال الشركة: "كل شركة طيران تعمل جاهدة للتميز عن منافسيها بما يساهم في كسب ولاء المسافرين وإرضائهم وقد وضعت أجنحة الشام للطيران نصب أعينها ومنذ تأسيسها أهمية التميز بخدماتها لمسافريها سواء الخدمات الأرضية أم الجوية وذلك بوجود طاقم مؤهل ومدرب بأعلى المستويات كما أطلقت الشركة برنامجاً خاصاً لولاء المسافر والذي يتلخص في تجميع عدد معين من النقاط تؤهله من الحصول على تذكرة مجانية على إحدى الوجهات المباشرة التي تسير الشركة رحلاتها إليها، ويمكن التسجيل فيه من خلال الموقع الرسمي للشركة".
وعن أهمية السوق الروسية لفت مدير تطوير أعمال الشركة أسامة ساطع إلى أنها تأتي من وجود جالية سورية كبيرة في روسيا ولا سيما شريحة الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الروسية إلى جانب وجود عدد من رجال الأعمال السوريين و الروس المهتمين بالمساهمة في إعادة الإعمار والبناء في سوريا.
حوار: كارينا يونس