وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، فإن الاجتماع يهدف لـ دراسة الوضع الإنساني في اليمن من أجل إيجاد حلول في الوقت الذي تجري فيه تطورات على الأرض خاصة في الحديدة مما يتطلب رد دولي وعملي بشكل طارئ". وتابع بيان الخارجية، قائلاً: بأن "الهدف الرئيسي من وراء الاجتماع هو تحديد الوسائل لرفع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المرافئ وخاصة مرفأ الحديدة والمطارات وداخل الأراضي".
وتشدد فرنسا في سياستها تجاه الأزمة اليمنية على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الصراع ويسمح بحماية المدنيين، كما تؤكد على دعمهما لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وفي الوقت الذي تشتد فيه حدة المعارك في الحديدة بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي وعلى رأسه السعودية من جهة والحوثيين من جهة أخرى، تتخوف الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن مع تفشي الأمراض والمجاعة.
وقد وصفت بعض الصحف الفرنسية ومنها صحيفة لوفيغارو الاجتماع حول اليمن بـ "المتواضع"، حيث قالت بأن طموح فرنسا بتنظيم مؤتمر دولي عالي المستوى فشل، مما أجبر الإيليزيه على التخلي عن تنظيم المؤتمر الدولي لكي تكتفي وزارة الخارجية بتنظيم اجتماع مصغر.