نجاح دمج الجنسين في وحدات قتالية بالجيش الإسرائيلي

كشفت دراسة إسرائيلية جديدة النقاب عن نجاح دمج الشباب الإسرائيلي من الجنسين في وحدات قتالية، بعد خروج تقارير سابقة تنفي ذلك. وذلك بحسب موقع إلكتروني إخباري.
Sputnik

نشر الموقع الإلكتروني الإخباري "واللا"، مساء اليوم، 27 يونيو/حزيران، أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا حول مدى نجاح دمج البنات والبنين في الوحدات القتالية، وتبين من خلاله نجاح الأمر، خاصة في الوحدات العسكرية الجنوبية، القريبة من الحدود المصرية ــ الأردنية ــ الإسرائيلية.

وفاة فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين
أكد الموقع الإلكتروني أن المثلث الحدودي المصري الأردني الإسرائيلي يشهد أفضل الوحدات القتالية التي تضم المجندات والمجندين في وحدات عسكرية مشتركة.

ذكر أمير أورن المعلق العسكري للموقع الإلكتروني الإخباري أنه مقارنة بالجبهات والمواقع العسكرية الإسرائيلية الأخرى، فإن الوحدة العسكرية الإسرائيلية المرابضة على الحدود المصرية الإسرائيلية الأردنية هي الأكثر دمجا بين المجندين والمجندات، رغم وجود خلافات إسرائيلية بينية حول أهمية وجود الفتيات في الجيش من عدمه.

يذكر أن خدمة الفتيات في الجيش الإسرائيلي قد أثارت جدلا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، بعدما حاول الحاخامات الادعاء بأن خدمة المرأة يؤثر سلبا على حافز الشباب المتدينين للخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وسبق أن طالب الحاخام الأكبر شميد شموئيل بطرد رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي لأنه يروج أفكارا نسائية راديكالية.

وعن هذه القضية أجرت صحيفة "غازيتا. رو"، مقابلات عن حال النساء في الجيش الإسرائيلي.قالت أناستاسيا، ملازم أول، ضابط احتياطي في جيش الدفاع الإسرائيلي للصحيفة إن

معظم الفتيات ملزمة بالخدمة في الجيش الإسرائيلي من عمر 18 أو 19 سنة بعد إنهاء الدراسة في المدرسة، والنساء المتزوجات والمتدينات معفيات من الخدمة، ويتم استدعاء الرجال حتى سنة  21 (والنساء حتى سن الـ 20). ويخدم الرجال 32 شهرا، والنساء 24 شهرا، وإذا تم استدعاء الفتيات للوحدات القتالية، فهن يخدمن 32 شهرا، كما يفعل الرجال.

وأضافت أناستاسيا "من تجربتي في الجيش أستطيع أن أقول إنه إذا كانت هناك رغبة، يمكن للمرأة أن تحقق أي شيء تريده… الخدمة في الجيش في المجتمع الإسرائيلي الحديث هو شيء يقوم النساء والرجال بالاستعداد له منذ الصغر، وذلك بما أنه من المحتمل أن يكون والداه قد خدما في الجيش أو الاحتياط (80٪ من الجيش هم جنود احتياطيون) ".

مناقشة