وصرح الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، مستشار نفط سابق في شركة أرامكو السعودية، وأستاذ الجيولوجيا في جامعة الملك سعود، أن المنطقة المكتشفة، تحدها ثلاثة حدود متصدعة، جعلت منها كتلة متميزة قائمة بذاتها"، بحسب "العربية نت".
وأشار إلى أن الواديين يعتبران الأكثر جفافا بالعالم، "وفق المنظور السطحي لهما، ويحملان بينهما في باطن الأرض ثروات العالم من النفط والغاز في كمية هائلة، تصل لأكثر من 440 مليار برميل احتياطي من النفط".
وقال إن "هذه البقعة تعد الأغنى بالعالم بالثروات الطبيعية، ما بين نفط وغاز، وتضم حقل الغوار، وهو أكبر الحقول النفطية في العالم على اليابسة، وحقل نفط برقان في الكويت، وهو ثاني أكبر حقل نفط على اليابسة، وحقل نفط السفانية في المملكة وهو أكبر حقل نفطي مغمور في العالم".
ويوجد أكثر من 100 حقل ونفط وغاز بين الواديين، في عدد من دول الخليج، أكثرها في السعودية، ليصبح الواديان هما الأغلى بالثروات في العالم.