قيادي بـ"الانتقالي اليمني": لا تنازل عن القضية الجنوبية وندعو الرئيس هادي للتصالح

أكد رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي بجنوب اليمن، أن التقارب مع الرئيس هادي أو مع عموم الفصائل والحركات السياسية الجنوبية لا يعيب المجلس.
Sputnik

وقال اللواء أحمد سعيد بن بريك، في اتصال مع سبوتنيك، اليوم الخميس، 28 يونيو/حزيران 2018، أننا وبحكم وثائقنا وممارستنا ملزمون باستيعاب التجارب والمآسي السابقة وتجاوزها.

اليمن: الرئيس الجنوبي السابق يلتقي قادة "المجلس الانتقالي" في الإمارات
وأضاف بن بريك، إننا نؤكد دائما على التصالح التسامح داخل الجنوب وبين الجنوبيين، ومسألة التقارب إن جرت فهي تحسب للمجلس، وكذلك الرئيس مدعو بأن يمد يده لإخوانه في المجلس الانتقالي، وهذا لا يعيب وأعتقد أن حدثت هذه الخطوة فنحن نباركها وإن لم تحدث سنسعى نحن من جهتنا  لتحقيقها.

وأضاف رئيس الجمعية الوطنية: "إذا كانت دعواتنا للمصالحة  يعتبرها البعض رغبة في العودة للحكومة، فهذا أمر لا يستحق الرد عليه، فأنا مثلا كنت على رأس أكبر محافظة وتمثل ثلث مساحة الجمهورية، وأكبر محافظة ذات ثروة وأكبر محافظة تحقق فيها الاستقرار في فترة وجيزة بعد تحريرها وأثناء قيادتنا لها".

وتابع:

ولو كنت أبحث عن العودة لمنصب لقمت بترتيب وضعي وأداء دور مزدوج وكنت سأستمر في السلطة، لكن ولإن مطلبنا كبير جدا ولأننا نرى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة مطلب شعبي، ناضل من أجله شعب الجنوب حزّ على أنفسنا أن نكون فوق الكراسي على حساب جماجم ودماء وأرواح الشهداء، فضلنا أن نكون في صفوف الجماهير بدلا من السلطة ونحن سنخوض النضال لتحقيق مطالب هذه الجماهير.

ولفت بن بريك، إلى أن "المجلس الانتقالي يحمل مشروع واضح المعالم لاستعادة الدولة والاستقلال، ولن نتنازل عنه ولو تم الضغط علينا  سنلجأ في آخر المطاف إلى الجبال، ومن دون تحقيق هذا المشروع ستبقى المنطقة منطقة متوترة وهي لبّ القضية وسبب انفجار الحرب وستستمر هذه الحالة نتيجة لعدم تحقيق مطالب الجنوبيين وعدم استعادة الدولة والاستقلال".

مناقشة