الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا خلال مؤتمر صحفي: "الولايات المتحدة تبرر وجودها في سوريا من خلال الحاجة إلى استكمال الحرب ضد الإرهاب، لكن هذا لا يزال يستمر بطريقة ما. أعتقد أنه كان يجب عليهم القيام ببعض الأشياء الباقية منذ فترة طويلة. نشتبه بأن لديهم خططًا أخرى، ليس فقط فيما يتعلق بسوريا، بل هو عذر لوجودهم. إن أولويتنا في سوريا هي تسوية سياسية، ونحن مثل كثيرين لا نؤمن بالحل العسكري".
وخلص المندوب الروسي إلى القول: "أولويتنا الأولى هي وضع حد للإرهاب في سوريا، والأولوية الثانية هي ضمان أننا نسير على طريق المصالحة السياسية".
وتقود الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب عام 2014 تحالفا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، حيث تقوم بأعمال عسكرية في سوريا بدون موافقة السلطات الرسمية للبلاد التي تؤكد في أكثر من مناسبة بأن تواجد القوات الأمريكية على الأراضي السورية غير قانوني، وتدعو واشنطن إلى سحبها، بالمقابل بدأت روسيا عملية ضد "داعش" في سبتمبر/أيلول عام 2015 بناء على طلب من دمشق الرسمية.