مسؤولون في شرق ليبيا يعتزمون السيطرة على عوائد النفط

أعلن مسؤولون في شرق ليبيا، أمس الأربعاء 27 يونيو/حزيران، أنهم سيرسلون عائدات النفط من المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى بنك مركزي في شرق البلاد في تحد لضغوط لعودة الموانئ التي أعيدت السيطرة عليها مؤخرا إلى المؤسسة الوطنية للنفط المعترف بها دوليا.
Sputnik

ولم يتضح ما إذا كانت المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي ستتمكن من تصدير أي نفط رغم أن الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد وعدها بالسيطرة على كل الموانئ والحقول في شرق البلاد، بحسب رويترز.

نفط ليبيا يثير قلق الأمم المتحدة
لكن الخطوة أثارت الكثير من الشكوك بشأن إنتاج ليبيا من النفط وتهدد بزيادة حدة الانقسام بين الفصائل المتمركزة في شرق وغرب البلاد.

جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه كيان مواز للمؤسسة الوطنية للنفط في مدينة بنغازي بشرق البلاد إنه تسلم رسميا موانئ نفط في شرق البلاد خلال احتفال أقيم في ميناء السدرة، وحضر الاحتفال في ميناء السدرة ممثلون عن برلمان وحكومة شرق ليبيا المتحالفة مع الجيش الوطني الليبي والتي تعارض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها في العاصمة طرابلس.

وكان ميناء السدرة وميناء رأس لانوف المجاور تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي منذ عام 2016. وسمح للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتشغيل المينائين إلى جانب منشآت نفطية أخرى مع إرسال العائدات إلى بنك طرابلس المركزي.

وأعلن الجيش الوطني الليبي لأحدث محاولة في سلسلة المحاولات التي قام بها خصومه للسيطرة على المينائين قال يوم الاثنين إنه سيسلم هذه المرة الميناءين وموانئ وحقول نفطية أخرى إلى المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي.

 

مناقشة