قالت صحيفة "الأخبار" الموريتانية، إن وحدات من الحرس الرئاسي تمركزت في محيط قصر المؤتمرات الجديد، حيث تتواصل اجتماعات المسؤولين الأفارقة تحضيرا للقمة الـ31 للاتحاد التي تستضيفها نواكشوط، فيما وصلت إلى القصر أيضا فرق أمنية من الشرطة مصحوبة بكلاب مدربة.
وكانت فرق من الدرك والحرس والشرطة انتشرت في العاصمة نواكشوط لتأمين ضيوف القمة، وتوزعت الفرق الأمينة على الفنادق والمنازل التي تولت الحكومة الموريتانية، على مدار الأيام الماضية تأمينها من أجل تخصيصها للمسؤولين الضيوف، في ظل نقص البنى التحية والفنادق المؤهلة لاستقبالهم، وفقا للصحيفة.
في سياق آخر، أعلن الجيش الموريتاني عن إجراءات وصفها بالجديدة من أجل "التطبيق الحرفي والصارم للتدابير الأمنية"، بهدف إغلاق المنطقة التي أعلنتها وزارة الدفاع العام الماضي منطقة عسكرية مغلقة، وفقا لـ"الأخبار الموريتانية".
وبرر الجيش قراره باتخاذ إجراءات جديدة أكثر صراحة بارتكاب المنقبين عن الذهب السطحي العديد من التجاوزات، مؤكدا "عدم إمكانية تأمين المنطقة وحماية الوحدات العسكرية دون التعرض لهذه الجماعات"، حسب نص البيان.
وعدد الجيش في البيان الصادر عن قيادة الأركان التجاوزات التي ارتكبها المنقبون عن الذهب السطحي ومن بينها "الاتصال بجماعات التهريب والإرهاب والتبادل التجاري معها"، و"حمل السلاح، والاقتراب من الوحدات الميدانية ليلا، عدم الامتثال للتحذيرات بالرصاص الحي والعبور إلى أراضي الغير".
وشددت قيادة أركان الجيوش بموريتانيا على أنه "ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان، فإن كل من يدخل المنطقة العسكرية المغلقة، أو يمتنع عن الامتثال للتعليمات الأمنية، سيعرض نفسه وممتلكاته للخطر، وسيخضع للمسائلة القانونية الصارمة".
وكانت وزارة الدفاع قد بررت قرارها بإعلان شمال منطقة واسعة شمال البلاد منطقة عسكرية محظورة بـ"صعوبة التمييز بين مواطنينا المسالمين والمهربين"، وحدد مساحة المنطقة المغلقة.