وكان دورماز قد تعرض لهجوم كبير، عقب خسارة منتخب السويد من ألمانيا في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، بسبب خطأ ارتكبه دورما، ذو الأصول التركية، على حدود منطقة الجزاء تسبب في تسجيل "المانشافت" هدفا قاتلا في شباك محاربي الفايكينغ.
ورغم أن الجناح السويدي ألقى بيانا بعد حصة تدريبية لمنتخب بلاده، ومن خلفه جميع اللاعبين لنبذ العنصرية وانتقاد حملة الهجوم التي تعرض لها، وقال فيها إنه سويدي وفخور بارتداء زي المنتخب، ووجه اللاعبون انتقادات للعنصرية، إلا أن الهجوم ضده لم يتوقف.
وقالت صحيفة "ذا لوكال" السويدية، إن الآلاف تجمعوا في العاصمة ستوكهولم وكونغسترادغاردن في تظاهرات لدعم دورماز.
قال المنظمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تلك التظاهرات: "نسعى أن تظهر أن الحب دائما أكبر وأقوى من الكراهية والعنصرية".
وشارك في تلك التظاهرات نائبة رئيس الوزراء، إيزابيلا لوفين، وعدد من السياسيين والفنانين والمشاهير.
وأظهر عدد من السياسيين السويديين رفضهم لتلك الحملة العنصرية ضد دورماز، حتى أن وزيرة الرياضة السويدية، أنيكا ستراندهال، ظهرت مرتدية قميص دورماز في البرلمان، كما وصف رئيس الوزراء، ستيفان لوفين تلك الحملة العنصرية بأنها "مثيرة للشفقة".
وقال دورماز في تصريحات لوسائل إعلام سويدية:
لا أهتم بذلك، يمكن أن يطلق أي شخص أو جهة تعليقات عنصرية، لكني أقف هنا برأس عال، وإذا كان لديهم شيء ضدي يجب أن يقولوه، لا أهتم.