وأعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نسخة منه مساء اليوم، أن القوات الأمنية في قيادة عمليات سامراء، تمكنت من تدمير مضافتين لعصابات "داعش" الإرهابي، في المدينة، شمالي بغداد.
يذكر أن سامراء، التي يعود تاريخ تشييدها إلى الخلافة العباسية ويعود تاريخ تأسيسها إلى أكثر من 1157 سنة تقريبا (إلى عام 859 م على يد ثامن الخلفاء العباسيين المعتصم بالله)، تعد من أقدم مدن العراق، وهي تابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة، ولها قدسية خاصة لوجود مراقد دينية أبرزها ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، في بيانين تلقتهما مراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14، وبالتعاون مع لواء المشاة 52 في الفرقة نفسها وبمعلومات استخبارية دقيقة تنفذ حملة بحث وتفتيش عن مخلفات عصابات "داعش" الإرهابية في جزيرة الكرمة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق".
وضبطت المفارز خلال الحملة، 13 سبطانة رشاشة من عيار 5.12، بالإضافة إلى بندقية نوع "كلاشينكوف".
ونجحت المفارز الهندسية التابعة للفرقة المذكورة، من تدمير هذه الأسلحة والمخلفات، حسبما ذكر الناطق باسم مركز الإعلام الأمني.
وأكد مركز الإعلام الأمني، في بيان آخر، أن القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى تعثر على 4 عبوات ناسفة في قضاء "تلعفر"، شمال غرب العراق، وقد تم إتلافها موقعيا.
واختتم مركز الإعلام الأمني العراقي، بشروع القوات الأمنية في قيادة عمليات شرق الأنبار، والقطعات الملحقة بها بتفيش منطقتي "الكسارات وبني زيد" من أجل تعزيز الأمن والاستقرار هناك.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
ويعلن مركز الإعلام الأمني، بصفة يومية، نتائج عمليات نوعية تنفذها الأجهزة الأمنية العراقية في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين، والأنبار، في التفتيش وملاحقة فلول وبقايا "داعش" الإرهابي، وتدمير أوكاره ومخلفاته.