وكانت هذه الخطوة، التحدي، التي أقدم عليها الطفل عباس، تحت شعار "رسالة محبة وسلام" وعبر والد الطفل عن فخره واعتزازه بإنجاز ولده الذي أوصل رسالة للعالم بأن سوريا بلد محبة وسلام وقال إنه كان حريصا على تدريبه في أكاديمية السباحة منذ الرابعة من عمره حيث تلقى خلالها تدريبات على القوة البدنية والتحمل بإشراف المدرب جلال جرزو.
بدوره لفت الحكم الدولي في السباحة الطويلة حسن قرقجي إلى أن هذه التجربة مهمة جدا باعتبارها الأولى عالميا كعمر ومسافة متمنيا اعتمادها رسميا في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية.
وأشار الحكم الدولي إلى أن سباق المسافات الطويلة تحد كبير لمنافسة البحر وإثبات الذات في حين رأى السباح المخضرم جلال زيدان أن تامر هو سباح كامل المواصفات بالنسبة إلى عمره معتبرا أن السباحة تتطلب التدريب المستمر وفق برنامج متكامل.
وشارك البطل الجريح حسام مرهج الطفل تامر هذه التجربة ليقول للعالم إنه لا عائق يقف أمام أبطال سوريا وهي رسالة لرفاقه الجرحى تؤكد أنهم قادرون على العطاء والاستمرار بعزيمة وقوة أكبر معربا عن سعادته بهذه التجربة وهي الأولى له بعد الإصابة والتي كان لها وقع خاص لديه وشعور لا يوصف.